الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

قدري المكتوب







قف على عتبات أبوابي!!


واطرق مفاتيحها برفق!!


فسألني أين كنت؟؟


ومن ذا الذي يشغلني؟؟


فسأجيبك يا قلبي الحزين بحروف قليلة..


كنت في.. واشغلتني...


" نفســــــــــــي"!!!



نعم نفسي ولا تعليق!!


فجلست على البحر مراراً..


ورميت بهموممك يا قلبي ونثرتها نثاراً..


فتعجب بحري وصار يقلد آهاتي تكراراً..


كنت انتظر بصيص أمل في إيجاد


منايا..


ولكن!


ولكن!!!



نطق بحري بعد طول انتظار وقال لي:


" لاتيأسي يا عزيزتي, ولا تفكري بما هو


مخبأ لك..


فستحزنين يوما.. ولكن..


ستبتسمين دهوراً!!!




تأليف: حقيقة السراب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق